تلوم على ترك الغنى باهلية
نفى الدهر عنها كل طرف وتالد
ترى حولها النسوان يرفلن كالدمى
قلدة اعناقها بالقلائد
فقلت لها لما رأيت دموعها
تحدرن فوق الخذ مثل الفرائد
أسرك اني نلت مانال جعفر
من الحال او مانال يحى بن خالد
وان امير المؤمنين اعضنى
معضهما بالمرهفات البوارد
ذريني تجئني ميتتى مطمئنة
ولم اتجثم هول تلك الموارد
فان عليات الامور مشوبة
بمستودعات في بطون الاساود