تقلدت إبريقا وعلقت جعبة
للشاعر: عمرو الباهلي
تَقَلَّدَت إِبريقاً وَعَلَّقَت َجعبَةً
لِتُهلِكَ حَيّاً ذا زُهاءِ وَجامِلِ
فَلا تَحسَبَنّي مُستَعِدّاً لِنَفرَةِ
وَإِن كُنتُ نَطّاطاً كَثيرَ المَجاهِلِ
فَسِر قَصدَ سَيري يا اِبنَ سَمراءَ إِنَّني
صَبورٌ عَلىتِلكَ الرُقى وَالهَتامِلِ
فَسارَ بِهِ حَتّى أَتى بَيتَ أُمِّهِ
مُقيماً بِأَعلى الرَيبِ عِندَ الأَفاكِلِ
فَخَرَّ وَجالَ المُهرُ ذاتِ شِمالِهِ
كَسَيفِ السَرَندى لاحَ في كَفِّ صاقِلِ
عَلى حالَةٍ لا يَعرِفُ الوَردَ رَبُهُ
مِنَ الأَبلَقِ المَشهورِ وَسطَ القَنابِلِ
وَلَكِنَّ قَومي شَبرَقوها فُجاءَةً
بِأَورَقَ لا لَغبٍ وَلا مُتَخاذِلِ
0 أبيات مختارة
عن الشاعر
عمرو الباهلي
مجلس قراء هذه القصيدة
مساحة للتذوق الفني وتبادل الآراء حول الأبيات
