الديوان التميمي
تقضت لبانات وحان مشيب
واشفى على شمس النهار غروب
وودعت اخوان الصبا وتغرمت
غواية قلب كان وهو طروب
خلا بين ندماني موضع مجلسى
ولم يبق عندى للمزاح نصيب
وردت على الساقى تفيض وربما
رددت عليه الكأس وهو سليب
ومما يهيج الشوق لى فترده
خفيف على ايدي الغيان صخوب
عطون به حتى جرى في اديمه
اصابيع في لباتهن وطيب