تذكرت من رامة موردا
للشاعر: العفيف التلمساني
تَذَكَّرْتُ مِنْ رَامةٍ مَوْرِدا
إِلى مَائِهِ العَذْبِ أَشْكُو الصَّدا
مَنَازِلُ قَدْ نَزَلَتْهَا سُعَادُ
وَإِلاَّ فَمَا الطَّيْرُ فِيهِا شَدا
لَثَمْتُ ثَرَى أَرْضِهَا بِالجُفُونِ
ومِنْ شَغَفِي خِلْتُهَا أَثْمَدا
وَصَوَّرَهَا الوَجْدُ لِي كَعْبَةً
فَأَلْزَمَنِي الشَّوْقُ أَنْ أَسْجُدا
أُقبِّلُ مُبْيَضَ أَرْكَانِهَا
كَتَقْبِيليَ الحَجَرَ الأَسْوَدا
0 أبيات مختارة
عن الشاعر
العفيف التلمساني
مجلس قراء هذه القصيدة
مساحة للتذوق الفني وتبادل الآراء حول الأبيات
