بكرت تلومُكَ بعد وهنٍ في الندى
بَسلٌ عليكِ ملامتي وعتابي
ولقد علمتِ فلا تظنِّي غيره
أن سوف تخلِجُني سبيل صحابي
أأصرّها وبني عمّي ساغبٌ
فكفاكِ من إبةٍ عليّ وعَابِ
أرأيت إن صرخَت بليلٍ هامتي
وخرجتُ منها بالياً أثوابي
هل تخمِشَن إبلي عليّ وجُوهَها
أم تعصِبَنَّ رؤسَها بسلابِ