باكر الصبحة هذا
للشاعر: كشاجم
بَاكِرِ الصُّبْحَةَ هَذَا
يَوْمُ عِيْدٍ وَمُدَامِ
مَا تَرَى بِاللَّهِ مَا
أَحْسَنَ آدَابَ الغَمَامِ
بَدَأَ القَطْرُ بِطَلٍّ
ثُمَّ ثَنَى بِرِهَامِ
وَانْجَلَى مِثْلَ انْجِلاَءِ
الغِمْدِ عِنْ مَتْنِ الحُسَامِ
كَافْتِتَاحِ حَسَنٍ زَيْ
يَنَهُ حُسْنُ خِتَامِ
مُسْتَهِلاً مِثْلَ أَفْعَالِكَ
فِي حُسْنِ النِّظَامِ
فَاشْرَبْ الرَّاحَ بِأَرْطَا
لٍ وَطَاسَاتٍ وَجَامِ
إِنَّمَا الدُّنْيَا كَوَهْمٍ
أَوْ كَأَحْلاَمِ مَنَامِ
لاَ تَرُومَنَّ بَعِيْداً
وَارْضَ بِالأَمْرِ المُوَامِ
لاَ تَدَعْ وُسْطَى مِنَ الْحَا
لِ لِأَحْوَالِ جِسَامِ
كُلُّ شَيْءٍ يُتَوَقَّى
نَقْضُهُ عِنْدَ التَّمَامِ
عن الشاعر
كشاجم
