بأبي أنت تباغضت
للشاعر: كشاجم
بِأَبِي أَنْتَ تَبَاغَضْ
تَ وَمَا كُنْتَ بَغِيْضَا
جَاءَنِي مِنْكَ جَوَابٌ
كَانَ لِلْعَهْدِ نَقِيْضَا
أَنْتَ لَم تَمْرَضْ وَلَكِنْ
أَحْسَبُ الوُدَّ مَرِيْضَا
وَلَقَدْ فَاتَكَ لَهْوٌ
لِسْتَ مِنْهُ مُسْتَعِيْضَا
وَمُدَامٌ شَاكَلَتْ فِي ال
كَأسِ يَاقُوتَاً رَضِيْضَا
وَحَدِيْثٌ وَنَشِيْدٌ
شَابَ نَحْوَاً وَعَرُوضَا
وَغَرِيْضٌ مِنْ غِنَاءٍ
فَاقَ فِي الحُسْنِ الغَرِيْضَا
لَو رَأَتْ عَيْنَاكَ مِنْ صَا
حِبِهِ طَرْفَاً غَضِيْضَا
وَثَنَايَا وَاضِحَاتٍ
كَبَنَاتِ الدُّرِّ بِيْضَا
كِدْتُ مِنْ شِدَّةِ شَوْقٍ
وَافْتِتَانٍ أَنْ تَبِيْضَا
وَلَوَ آنَّ اللَّحدَ وَارَا
كَ لأَسْرَعْتَ النُّهُوضَا
عن الشاعر
كشاجم
