أهلا بشمس مدام من يدي قمر
للشاعر: أبو بكر الخالدي
أَهْلاً بِشَمْسِ مُدامٍ من يَدَيْ قَمَرٍ
تَكامَلَ الحُسْنُ فيهِ فَهو تَيّاهُ
كَأَنَّ خَمْرَتَهُ إِذْ قامَ يَمْزِجُها
مِنْ خَدِّهِ اعْتُصِرَتْ أَوْ من ثَناياهُ
إِذا سَقَتْكَ مِنَ المَمْزوجِ راحَتُهُ
كَأْساً سَقَتْكَ كُؤوسَ الصَّرْفِ عَيْناهُ
في وَجْهِهِ كُلُّ رَيْحانٍ تُراحُ لَهُ
مِنّا قُلوبٌ وأَبْصارٌ وتَهْواهُ
النَّرْجِسُ الغَضُّ عَيْناهُ وطُرَّتُهُ
بَنَفْسَجٌ وجَنْيُ الوَرْدِ خَدّاهُ
0 أبيات مختارة
عن الشاعر
أبو بكر الخالدي
مجلس قراء هذه القصيدة
مساحة للتذوق الفني وتبادل الآراء حول الأبيات
