الديوان التميمي
أَمِن أَن ذَكَرتَ ديارَ الحَبيـ
ــبِ عادَ لِعَينَيكَ تَسكابُها
فَبِتَّ العَميدَ وَنامَ الخَلِيْـ
ـيُ وَاِعتادَ نَفسَكَ إِطرابُها
إِذا ما دِمَشقُ قُبَيلَ الصِبا
حِ غُلِّقَ دونَكَ أَبوابُها
وَأَمسَت وَمِن دونِها رائِسٌ
فَأَيّانَ مِن بَعدُ تَنتابُها