أمغنية مع الظلم الخطوب
للشاعر: الراضي بالله
أَمُغْنيَةٌ مَعَ الظُلْمِ الْخُطُوبُ
فيُغْفرَ مَا جَنَتْهُ مِنَ الذَّنُوبِ
عَجبْتُ لصَرْفِ دَهْرٍ صَافيَاتٍ
مَكَارِهَهُ وَعَيْشٍ لِي مَشُوبِ
كَأَنّ الدَّهْرَ يَطْلُبَنِي بِذَحْلِ
فَحَظِّي مِنْهُ إِضْرَاءُ الْخُطُوبِ
وَهَوَّنَ بَعْضَ مَا أَلْقَاهُ أَنِّي
نَقِيُّ الْجَيْبِ مِنْ دَنَسِ الْعُيُوبِ
إذاَ لَمْ أُوتَ مِنْ رَأْيِ مَصِيبٌ
فَمَا عِلْمِي بإِضْمَارِ الْغُيُوبِ
وكَمْ رَيْبَ لِصَرْفِ الدهرِ هَابٍ
جَلاَهُ النَّصْرُ مِنْ رَبٍّ مَهُوبِ
0 أبيات مختارة
عن الشاعر
الراضي بالله
مجلس قراء هذه القصيدة
مساحة للتذوق الفني وتبادل الآراء حول الأبيات
