ألم بي في ليلة بدرها
للشاعر: الشريف العقيلي
أَلَمَّ بي في لَيلَةٍ بَدرُها
كَمِثلِ مِرآةٍ بَدَت تَصدا
مُنَعَّمٌ أَسيافُ أَلحاظِهِ
قَد جَعَلَت قَلبي لَها غَمدا
فَلَم تَزَل تَعمَلُ كاساتُنا
حَتّى اِكتَسَت وَجنَتُهُ وَردا
وَدَحرَجَ السُكرُ بِنا فَاِنثَنى
مِن فَوقِ خَدّي واضِعاً خَدّا
وَلَم أَنَل مِنهُ سِوى رُؤيَةٍ
حَلَت فَكانَت في فَمي شَهدا
وَمَن يَكُن مِثلي لا يَرتَضي
لِنَفسِهِ ما يُسخِطُ المَجدا
0 أبيات مختارة
بيت الفن
الديوان التميميالشريف العقيلي
ألم بي في ليلة بدرها
البيئة الشاعرية
عن الشاعر
الشريف العقيلي
مجلس قراء هذه القصيدة
مساحة للتذوق الفني وتبادل الآراء حول الأبيات