ألا اسمع قد أجابتك الهداة
للشاعر: ابن زاكور
أَلاَ اسْمَعْ قَدْ أجَابَتْكَ الْهُدَاةُ
بِمَا تَعْنُو لِحُجَّتِهِ الْغُوَاةُ
فَقَدْ حَاجَيْتَ فِي صَرَمَتْكَ أَسْمَا
ءُ بَعْدَ وِصَالِهَا فَبَدَا الشَّمَاتُ
فَفِي صَرَمَتْكَ مَعْ ذَا وِصالٍ شَكْلٌ
وَفِي مَا بَعْدَهُ أَيْضاً هَنَاتُ
غَدَا مِنْهَا تَمُكْتَئِباً حَزِيناً
يُوَازِنُهُ مَفَاعِلُ فَاعِلاَتُ
وَفِي نَجْمٍ يُرَى فَتَغِيبُ شَمْسٌ
بِإِثْرِ طُلُوعِهِ فَإِذَا الْبَيَاتُ
وَفِي عِلْمِ الْمَنَائِرِ كُلَّ وَقْتٍ
نَهَارِيٍّ تَحِينُ بِهِ الصَّلاَةُ
وَفِي نَاعُورَةٍ أَبْدَتْ حَنِيناً
كَمُعْوِلَةٍ أُصِيبَ لَهَا بَنَاتُ
وَلَكِنْ فِي كَلاَمِكَ بَعْضُ حَشْوٍ
وَكَسْرٍ تَسْتَضِرُّ بِهِ الرُّوَاةُ
إِلَى مَا لَيْسَ يَجْهَلُهُ أَدِيبٌ
لَدَيْهِ الْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ
فَمِنْ عَجَبٍ تُحَاجَنِي فِي عَرُوضٍ
وَتَخْتَرِمُ الْقَرِيضَ فَمَا النَّجَاةُ
عن الشاعر
ابن زاكور
