شعار الديوان التميمي

ألا إن السيادات

للشاعر: ابن زاكور

أَلاَ إِنَّ السِّيَادَاتِ
عَلَى قَدْرِ أَهْلِ الْمَزِيَّاتِ
وَكُلُّ الْفَضْلِ فِي الْعِلْمِ
هُوَ الْمَقْصُودُ بِالذَّاتِ
وَرُوحُ الْعِلْمِ فِي التَّوْحِي
دِ تَوْحِيدِ الْعَقِيدَاتِ
عَقِيدَاتِ السَّنُوسِيِّ ال
إِمَامِ ذِي الْكَرَامَاتِ
إمَامِ الغَرْبِ وَالشَّرْقِ
بِإِجْماعٍ لإِثْبَاتِ
وَوُسْطَى عِقْدِهِ الصًّغْرَى
بِبُرْهَانٍ وَآيَاتِ
بِلاَ إِلَهَ إِلاَّ الَّل
هُ مِفْتَاحُ الْعِبَادَاتِ
حَبَتْهُ الشَّرْحَ وَالإِيضَا
حَ إِيضَاحَ الُخَفِيَّاتِ
فَجَاءَتْ غُرَّةً تَلْتَا
حُ فِي وَجْهِ الخَرِيدَاتِ
فَتِلْكَ زِينَةُ الأَيَّا
فِي الْمَاضِي وَفيِ الآتِ
لَقَدْ أَرْبَتْ مَعَانِيهَا
عَلَى الشُّهْبِ الْمُنِيرَاتِ
وَقَْد رَاقَتْ مَبَانِيهَا
فَأَعْيَتْ وَصْفَ أَبْيَاتِي
أَ دُرٌّ فَوْقَ لَبَّاتِ
وَشُهْبٌ فِي دُجُنَّاتِ
وَنَهْرٌ بَيْنَ جَنَّاتٍ
وَوَرْدٌ بَيْنَ خَامَاتِ
أَمِ الَّلفْظُ الْبَدِيعُ فِي الْ
مَعَانِي الْمُسْتَقِيمَاتِ
فَرُمْ تَحْصِيلَهَا فَهْماً
علَى أَهلِ الدِّراياتِ
كَزَيْنِ الدهْرِ شَيْخِ العَصْ
رِ عَيْنِ الْمَصْرِ مِرْآةِ
مُحَمَّدِ الذِي أرْبَى
عَلَى أَهْلِ الإِجَادَاتِ
تَفُزْ بِالْعُرْوَةِ الوُثْقَى
وَتظْفَرْ بِالسَّعَادَاتِ
وَلاَ يَغْرُرْكَ أَهْلُ اللُّبْ
سِ أَشْبَاهُ الْجَمَادَاتِ
أَأَمْوَاتٌ كَأَحْيَاءٍ
وَأَحْيَاءٌ كَأَمْوَاتِ
وَصَلَّى اللهُ رَبُّ الْعَْر
شِ فِي أَهْلِ السَّمَاوَاتِ
عَلَى خَيْرِ الْوَرَى عَيْنِ الْعُ
لاَ أصْلِ الْكَمَالاَتِ

عن الشاعر

ابن زاكور