الديوان التميمي
أَلا أَبلِغا عَنّي حُصَيناً رِسالَةً
فَإِنَّكَ مَردودٌ عَليك خلالُكا
كَرَدِّ الأَداةِ المُستَعارَةِ إِنَّني
وَصَلتُكَ حَتّى عادَ صَرماً وِصالُكا
وَكُنتَ إِذا مَدَّت يَمينُكَ ذَرعَها
لِتَفعَلَ خَيراً تَعتَقِبها شِمالُكا
لِسانُكَ مَعسولٌ وَنَفسُكَ بَشَّةٌ
وَعِندَ الثُريّا مِن صَديقِكَ مالُكا