أسقني الراح في شباب النهار
للشاعر: ابن المعتز
أَسقِني الراحَ في شَبابِ النَهارِ
وَاِنفِ هَمّي بِالخَندَريسِ العُقارِ
قَد تَوَلَّت زُهرُ النُجومِ وَقَد بَش
شَرَ بِالصُبحِ طائِرُ الأَسحارِ
ما تَرى نِعمَةَ السَماءِ عَلى الأَر
ضِ وَشُكرَ الرِياضِ لِلأَمطارِ
وَغِناءَ الطُيورِ كُلَّ صَباحٍ
وَاِنفِتاقَ الأَسحارِ بِالأَنوارِ
فَكَأَنَّ الرَبيعَ يَجلو عَروساً
وَكَأَنّا مِن قَطرِهِ في نِثارِ
0 أبيات مختارة
عن الشاعر
ابن المعتز
مجلس قراء هذه القصيدة
مساحة للتذوق الفني وتبادل الآراء حول الأبيات
