أحبي علي الحسن علاك يا قمر
للشاعر: ابن زاكور
أَحِبِّي عَلَيَّ الْحُسْنُ عَلاَّكَ يَا قَمَرْ
فَمَنْ ذَا الذِي أَفْتَاكَ أَنَّ دَمِي هَدَرْ
أ َأُمْنَعُ مِنْ وَرْدٍ تَبَدَّى بِنَاظِرِي
وَعَهْدِي بِأَنَّ الْوَرْدَ يَجْنِيهِ مَنْ بَذَرْ
وَهَبْ أَنَّ لَحْظِي قَدْ جَنَى فِي اجْتِنَائِهِ
فَلَمْ يَجْنِ قَلْبِي اللَّذْ أَصَبْتَهُ بِالنَّظَرْ
فَمَهْلاً رُوَيْداً يَا حَيَاتِي عَلَى الذِي
يُحِبُّكَ قَدْ أَمْسَى يُعَانِي لَظَى سَقَرْ
عَذُولِي لَوْ أَبْصَرْتَ قَدَّ قَوَامِهِ
لَقُلْتَ مَعَاذَ اللهِ مَا ذَا مِنَ الْبَشَرْ
لَأَبْصَرْتَ بَدْراً فَوْقَ غُصْنٍ عَلَى نَقاً
يَمِيسُ اخْتِيَالاً فِي دَيَاجٍ مِنَ الشَّعَرْ
عَلَيْهِ وَإِنْ أَبْدَى إِلَيَّ صُدُودَهُ
سَلامٌ كَأَنْفَاسِ الْحَدَائِقِ فِي السَّحَرْ
