أبت جمرة من شوق حمزة تفتر
للشاعر: ابن زاكور
أَبَتْ جَمْرَةٌ مِنْ شَوْقِ حَمْزَةَ تَفْتُرُ
أَمَا فِي اللِّقَا مِنْ خَمْرَةٍٍ مِنْهُ تُنْشَرُ
أُحَمِّلُ أَنْفَاسَ الدَّبُورِِ تَحِيَّةً
تُلَطِّفُهَا كاَلمِِْسْكِ بَلْ هِيَ أَعْطَرُ
لِخِلِّي ابْنِ عَبْدِ اللهِ مَنْ بِكَمَالِهِ
وَأَوْصَافِهِ بُرْدُ الْمَعَالِي مُحَبَّرُ
وَأَقْوَالُهُ دُرٌّ لَدَيْنَا مُنَظَّمٌ
وَأَخْلاَقُهُ مِسْكٌ أَحَمُّ وَعَنْبَرُ
