شعار الديوان التميمي

أبا المحاسن أما أنت ذا غرر

للشاعر: ابن زاكور

أَبَا الْمَحَاسِنِ أَمَّا أَنْتَ ذَا غُرَرِ
رَشَقْتَ قَلْبِيَ بِالأَهْدَابِ وَالشُّفُرِ
أَهْوَاكَ جَهْدِي وَمَا تَهْوَى سِوَى ضَرَرِي
مَنْ مُنْصِفِي مِنْ سَقِيمِ الطَّرْفِ ذِي حَوَرِ
رَكِبْتُ بَحْرَ الْهَوَى فِيهِ عَلَى غَرَرِ
ظَبْيٌ شَمَائِلُهُ لاَ عُدِمَتْ عُدِمَتْ
رِقَّتُهَا لِقُلُوبٍ بِالْهَوَى احْتُدِمَتْ
ظَبْيٌ بِطَلْعَتِهِ الْحِسَانُ قَدْ خُتِمَتْ
ظَبْيٌ لَهُ صُورَةٌ فِي الْحُسْنِ قَدْ قُسِمَتْ
بَيْنَ الْكَثِيبِ وَبَيْنَ الْغُصْنِ وَالزَّهَرِ
وَصُورَةٌ أُجْمِلَتْ لَفْظاً فَفَصَّلَهَا
رِدْفٌ وَقَدٌّ وَثَغْرٌ مَا لَنَا وَلَهَا
لَقَدْ قَضَى نَحْبَهُ صَبٌّ تَأَمَّلَهَا
آلَتْ لَوَاحِظُهُ أَنْ لاَ يَعِيشَ لَهَا
صَبٌّ وَلَوْ أَنَّهُ فِي قَسْوَةِ الْحَجَرِ