أأن أرعشت كفا أبيك وأصبحت
للشاعر: الفرزدق
أَأَن أَرعَشَت كَفّا أَبيكَ وَأَصبَحَت
يَداكَ يَدا لَيثٍ فَإِنَّكَ جاذِبُه
إِذا غَلَبَ اِبنٌ بِالشَبابِ أَباً لَهُ
كَبيراً فَإِنَّ اللَهَ لا بُدَّ غالِبُه
رَأَيتُ تَباشيرَ العُقوقِ هِيَ الَّتي
مِنِ اِبنِ اِمرِئٍ ما إِن يَزالُ يُعاتِبُه
وَلَمّا رَآني قَد كَبِرتُ وَأَنَّني
أَخو الحَيِّ وَاِستَغنى عَنِ المَسحِ شارِبُه
أَصاخَ لِغِربانِ النَعِيِّ وَإِنَّهُ
لَأَزوَرُ عَن بَعضِ المَقالَةِ جانِبُه
0 أبيات مختارة
عن الشاعر
الفرزدق
مجلس قراء هذه القصيدة
مساحة للتذوق الفني وتبادل الآراء حول الأبيات
