الديوان التميمي
وَغَيدَاءَ لا تَرضى بِلَثمِيَ خدّها
إذا لم أُلاطفْ عِزّهَا بتذَلّلِ
لَها حُمرَةُ الياقوتِ في خَدِّ مخْجَلٍ
وَقَسوَته منها بِقَلبِ مُدَلّلِ
كَأنِّي أَرى هاروتَ مِنها مُصَوَّراً
على صورتي في كلِّ طرْفٍ مكحَّلِ