الديوان التميمي
وزاهدٍ في المالِ لا يَنْثَني
في قِمَمِ العَلياءِ عن حِرْصِهِ
لَيسَتْ تَرى عَيناهُ شِبْهاً له
مُبَرّأً في الفضْلِ من نقصهِ
كَأَنَّمَا العالمُ مرآتُهُ
فما يرى فيها سِوَى شَخْصِهِ