الديوان التميمي
وردنا عيون الباك نشكو له الظَما
لطول السُّرى والحالُ تخفى وتوضحُ
فصفّى وروّى ماؤه وظلالُه
وزوّد لكن ساءنا وهو مصلحُ
وما ذاكَ من عارٍ عليه ولا بهِ
فكلُّ إناءٍ بالَّذي فيه يَنضحُ
وماءُ عيونِ الباكِ بالطبع عادةٌ
على فرحٍ يحلو وبالحزنِ يَملُحُ