الديوان التميمي
ما اسم خماسيٌّ حقيقتُه دمٌ
يجري ومعناه عظيمٌ في العربْ
ولذا ترى من بات يلحظ أَمرَهُ
قد نام عن تحقيقِه حيثُ انقلبْ
واذا أَبنتَ الصدرَ قُل أَرضٌ وَلا
تخفى عليك فثمَّ بَحرٌ فيه حَبّ
والثاني منه إن جَمعت لثالثٍ
فيه فقل هذا أَبٌ أَو مثلُ أَبْ
وترى برابعه وخامس عدِّهِ
للشرط معنىً غيرُهُ فيه العطبْ
وبما سوى الحرفين في أُخراه قل
جَمعٌ ترى في قلبه سهماً وهبْ
ومتى جعلت الثاني من ذا أَولاً
بسوى الأخيرين اعتبر نبتاً عجبْ
ولقد بدا أَو كادَ يبدو كنهُهُ
فتكرموا بالحلِّ يا أَهلَ الأَدبْ