لو رأتني بذى المحارة فردا
وذراع ابنة الفلاة وسادي
اطفئ الحزن بالدموع اذا ما
حمة الشوق اثرت في فؤادي
خاشع الطرف قد توشحنى الضـ
ـر فلانت له قناة قيادي
ترب بؤس اخا هموم كأن الـ
ـحزن والبؤس وافيا ميلادي
وكانى استشعرت مالفظ النـ
ـاس من النائرات والاحقاد
انصدى الردى واردع الليـ
ـل بهوجاء فوقها اقتادي
حظ عيني من الكرى خفقات
بين سرحى ومنحنى اعوادي
قد رددت الذي به اتقى النا
س وابرزت للزمان سوادي
فاستهلت على تمطرنى الشو
ق شآبيب مزنة مرعاد