لقد أزمعت للبين هند زيالها
للشاعر: كثير عزة
لَقَد أَزمَعَت لِلبَينِ هِندٌ زِيالَها
وَزَمّوا إِلى إِلى أَرضِ العِراقِ جِمالَها
فَما ظَبيَةٌ أَدماءُ واضِحَةُ القَرا
تَنُصُّ إِلى بَردِ الظِلالِ غَزالَها
تَحُتُّ بِقَرنَيها بَريرَ أَراكَةٍ
وَتَعطو بِظِلفَيها إِذا الغُصنُ طالَها
بِأَحسَنَ مِنها مُقلَةً وَمُقَلَّداً
وجيداً إِذا دانَت تَنوطُ شِكالَها
