الديوان التميمي
خَليلَيَّ هَل بِالشامِ عَينٌ حَزينَةٌ
تُبَكّي عَلى نَجدٍ لَعَلّي أُعينُها
قَدَ اِسلَمَها الباكونَ إِلّا حَمامَةً
مُطَوَّقَةً بانَت وَبانَ قَرينُها
تُجاوِبُها أُخرى عَلى خَيزُرانَةٍ
يَكادُ يُدَنّيها مِنَ الأَرضِ لينُها