بِنهارِ جَبينٍ يَتجلَّى
في لَيلِ شعورٍ إِذ يَغشى
هَلّا روّيتَ بظَلْمك يا
حبِّي قَلباً يَكوي عَطَشا
يا مَن يَفديهِ الغُصنُ إِذا
ما ماس وَيَهفو حَيثُ مَشى
يا مَن أن يَبدو حَكى قَمَراً
زاه وَإِذا يَرنو فَرَشا
رفقاً رفقاً بجوىً وَهَوىً
وَانظر وارحم عَيناً وَحشا
لا تُصغ للاحٍ كذَّبَه
حالٌ بي أَو وَشّاءَ وَشى
فَلَكَم بَين الأَحباب عَلى
غيل يَمشي مِن حَيث تشا
وتعالَ بربِّك زُر دَنِفاً
قلبه هواه كيف تشا
لَولا التَعليلُ بلَوْ وَعَسى
ما امتدّ العَيشُ وَلا اِنتَعَشا
بِحياتِك لَو موتي تَرضى
لجعلت الروح لذاك رُشا