يا وَحشةً في وحدة
جلت وَحلَّ بها القَدرْ
في حَيث لا شَكوى لِمَن
يُرجى وَلا من يُنتظَرْ
ذلت لها نَفسُ الأَعز
زِ وَخانه الحَزمُ الأَقر
يأسٌ أَتى من باب آ
مالٍ وَفي الصَفوِ الكَدر
صَبراً لها صَبراً لَها
فَلها الَّذي فَطر البشر
كم محنةٍ زالت وَلا
أَملاً يؤمّل ذو الوَطر
وَمؤمّل خانته آ
مال وَكَم شَيء وَمرّ
وَاللَه يَقضي حكمه
سلِّم فما يُغني الضَجر